الجمعة، 10 أغسطس 2018

في ملتقى صحافيون.. سفراء العالم يُنصفون ماتقدمه المملكة لخدمة ضيوف الرحمن


بقلم المطوف \  أيمن عبد المنعم عبد الرحمن بانه 





تلقيت ببالغ الرضا خبر ترشيحي لأحل ضيفا على ملتقى صحافيون بمدينة الرياض وتحديدا بمقر غرفة الرياض مع كوكبة من السفراء والأكاديميين للحديث في ندوه بعنوان المملكة مسيرة وتاريخ في خدمة ضيوف الرحمن.
 وبدأت الإعداد لمشاركتي في هذه الندوة التي سيشاركني فيها الحديث سفير أكبر دولة من حيث عدد الحجاج في العالم
 معالي سفير جمهورية إندونيسيا الأستاذ \ أغوس مفتوح أبي جبريل  
وانضم لنا متحدثا المفكر العراقي الدكتور \ نبيل الحيدري .


بدأت في رحلة البحث عن معلومات موثقة دقيقة عبر المواقع وأرشيف ذكريات الصحف والمجلات لتحديد نقاط حديثي عن تاريخ المملكة في تنظيم الحج منذ إعلان بلاغ مكة التاريخي من الملك المؤسس \ عبد العزيز آل سعود رحمه الله
مرورا بمن جاء من بعده من الملوك الذين ساروا على درب والدهم رحمه الله في سبيل تطوير تنظيم الحج.
فعملية تنظيم الحج عبارة عن بناء متين بدأ ليستمر ويتجدد ويتطور للوصول إلى غاية نيل رضا الله سبحانه وتعالى وتيسير الخدمات للحجاج وجعل القدوم للمملكة لأداء مناسك الحج ذكرى وعلامة مضيئة في حياة كل ضيف من ضيوف الرحمن
وبصفتي ابن مطوف، ومارست مهنة الطوافة لمدة 25 عاما منذ بدأت العمل الميداني الرسمي في عام 1415 هجرية
وكوني الآن معاونا تنفيذيا بقطاع شمال الجزيرة العربية التابع للمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية
وخلال عملي واحتكاكي خبرت خبرات متعددة وشهدت على التطور الذي حدث سواء في اللوائح المنظمة لمهنة الطوافة وعملية تنظيم الحج مرورا بالمشروعات التنموية الكبيرة المتنوعة التي تمت خلال هذه الحقبة، والتوسعات التاريخية في الحرمين الشريفين وكذا الاعتماد على التقنية الحديثة وتطورها خلال ربع قرن مما شكل تطورا كبيرا في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ومازال هناك المزيد بعون الله ليتحقق في سبيل تطوير منظومة الحج والعمرة خلال الأعوام القادمة
تحدثت أيضا في اختصار شديد نظرا لضيق الوقت عن الطوافة والمطوفين قديما وحديثا وكيف بدأت المهنة وتطورت وكان المطوف يسافر ليلتقي ويتفق مع وفد الحجاج التابعين له والمنوط بخدمتهم مما أحدث شراكات متنوعة ما بين اجتماعية وتجاريه
أدت إلى المساهمة في تقوية العلاقات بين المملكة وسائر دول العالم الإسلامي.

وركزت على أن المملكة حفظها الله لا تلقي بالا لتلك الهجمات الخارجية الموجهة وأنها تركز على تطوير خدماتها وترد على تلك الافتراءات والادعاءات بشكل عملي وتسير في خطى التحول الوطني 2020 وصولا لرؤية 2030 .

من ناحية أخرى كان الحضور النسائي مميزا وكثيفا مما يدل على أن رؤية 2030 قد حققت هدفها من مشاركة المرأة في عملية التنمية وصنع القرار
ما جعل المرأة السعودية تحصل على الثقة في ذاتها وفي إمكاناتها لتشارك الرجل تلك المرحلة الهامة من تاريخ بلادنا الحبيبة.

شرفنا الحضور صاحب السمو الملكي الأمير \ فيصل بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود وكان له مشاركه إيجابية بالحوار
وحضر معالي سفير جيبوتي الأستاذ \ ضياء الدين بامخرمه عميد السلك الدبلوماسي بالرياض وكانت له مشاركه إيجابيه تعبر عن مدى رضاه وحجاج دولة جيبوتي عن الجهود التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وان ما تتعرض له من هجمات إعلامية تريد أن تنال من الجهود المباركة المقدمة لإنجاح عمليه الحج ماهي إلا افتراءات لا أساس لها من الصحة
 أجمع الحضور أن من مظاهر اهتمام المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين هو إطلاق لقب خادم الحرمين الشريفين على الملك فهد رحمه الله وتداول ذلك اللقب من بعده دليل على التركيز المنصب على خدمة المعتمرين والحجاج والزوار
وتقديم كل الدعم لتيسير مناسكهم.

تناولت وسائل الإعلام المختلفة داخليا وخارجيا أصداء الندوة وأجمعت على كلمات الحق والإنصاف للملكة في جهودها عبر الزمن لخدمة ضيوف الرحمن دون انتظار مقابل

وهذا الرابط به ماتناولته الصحف والمواقع الإلكترونيه 


https://twitter.com/AymanBanah16/status/1024664118060564480


في النهاية أشكر جميع من رتب ونظم هذا الحدث المؤثر الهام تزامنا مع بداية أعمال موسم حج 1439 ه   
كل الشكر والتقدير للإعلامي الأستاذ \ معيض الرفدي رئيس ملتقى صحافيون
وكل الشكر للصحفي بجريده عكاظ الأستاذ \ محمد سعود على ترشيحه لي لهذه الندوة من خلال متابعاته لحسابي الخاص على تويتر على مدار الثلاث سنوات الأخيرة
الشكر موصول للإعلامي خالد اليمني الذي قدم للندوة واستقبلني مشكورا في مطار الملك خالد بالرياض عند قدومي 
والإعلامي الأستاذ \ نايف الحربي الذي أدار الندوة بجدارة رغم كثافة المعلومات وتميز المشاركات

وإلى مزيد من الندوات والمؤتمرات الهادفة التي تخدم الوطن في جميع المجالات
والله ولي التوفيق ,,,














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق