الاثنين، 4 ديسمبر 2017

الطوافة والمطوفين .. تاريخ عريق لمهنة شريفة


أحمد صالح حلبي* 
 (( تم نشر المحتوى بمدونة مطوفون ونفتخر لحفظ الحقوق الأدبيه للكاتب الصحفي المطوف الاستاذ \ احمد صالح حلبي
ونتقدم له نحن إدارة المدونة بالأصالة عن أنفسنا و بالنيابة عن الأخوة والأخوات بملتقى مطوفون ونفتخر بكل الشكر
والإمتنان أن خصنا بهذه المعلومات عن مهنة الطوافه العريقة ))



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، محمد ابن عبدالله الذي حمل الرسالة وأدى الأمانة وهدى الأمة .

كثر الحديث خلال الفترة الحالية عن الطوافة والمطوفين ومؤسساتهم ، واعتقد الكثيرون أن الطوافة وظيفة تؤدى ، وأن ظهورها بدأ مع نشأت المؤسسات ، وهذا ما ترسخ بكل آسف لدى الناشئة من المطوفين والمطوفات وغيرهم ، وقد لمست هذا  كواقع مشاهد خلال مشاركتي بندوة " الحاج وصحة البيئة " التي نظمتها كلية الطب بجامعة أم القرى الأسبوع الماضي . 
وقبل الخوض في تفاصيل الطوافة وأنظمتها ، ورغبة في ايصال المعلومة بشكل جيد والحديث عن الطوافة كمهنة والمطوفين كمتوارثين لها ، برزت  فكرة تنظيم هذا اللقاء الذي سيكون مكتوبا ومسموعا ، ليكون لقاءا  جامعا شاملا تطرح فيه المعلومة ، وسيتم اختيار يوم خاص  للنقاش والاجابة على كل سؤال حول ما طرح اليوم ، فالهدف هو ايصال المعلومة الكاملة عن الطوافة ومن ثم التطرق للحديث عن أنظمتها . 
وبناء على ما طرحه البعض من الاخوة والأخوات الأفاضل المطوفين والمطوفات ، سيكون حديثي منصبا في بدايته  بالتعريف بالطوافة كمهنة " متوارثة يقوم بها أشخاص معروفون بمكة المكرمة منذ مئات السنين ، والمطوفون أفراد توارثوا 
هذه المهنة جيلاً بعد جيل " .
ومن ثم الانتقال للتعريف بالمطوف ، وهنا أقول ان العديد من المراجع التاريخية أوضحت أن " المطوف هو مرشد الحجاج إلى مناسك حجهم ، وهو من يعمل على توفير الخدمات لهم منذ وصولهم إلى مكة المكرمة حتى مغادرتهم لها " . 
وليس التعريف بالمطوف والطوافة كافيان ، فلابد من توثيق تاريخ هذه المهنة العريقة من خلال المصادر التاريخية التي أشارت إلى أن أول ظهور للطوافة كان في عام 884 هـ  على يد القاضي إبراهيم بن ظهيرة ، حيث  كلف بتطويف السلطان قايتباي أحد سلاطين الشراكسة ، وظلت الطوافة منذ ذلك التاريخ داخل قطاع القضاة حتى عام 923 هـ  حيث خرجت إلى الوجهاء ، وقد أشار إلى ذلك الأستاذ / أحمد السباعي مؤلف كتاب " تاريخ مكة " ، اذ تحدث عن محمد المياس الذي كان من أعيان مكة المكرمة وأحد وجهائها، والذي قام بتطويف أمير الترك " قانصوه باشا" الذي حج عام 1039هــ ، وبين أن أمراء مكة المكرمة كانوا يصدرون ما يعرف بالتقارير والتي يخصصون فيها مدناً محددة لحجاج معروفين، وقد شهدت التقارير عمليات إلغاء وإعادة على مر السنين 
والحديث عن التقارير يطول ويتشعب ، ففضلت البعد عنه اختصارا للوقت والجهد ، فما أريده هو ايصال معلومة تبقى وتترسخ لتكون جوابا سريعا لكل من يسأل عن الطوافة والمطوفين .
واستمرت الطوافة كمهنة حتى بداية العهد السعودي حيث أصدر  الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ يرحمه الله ـ  في عام 1343 هـ أمره بالإبقاء على الطوافة كمهنة منحصرة لأبناء مكة المكرمة وجاء في المادة الرابعة من المرسوم الملكي المنشور بجريدة أم القرى بعددها الأول الصادر يوم الجمعة الموافق 15 جمادى الأولى 1343هــ  تحت عنوان (هذا بلاغ) ليشكل الضامن لمهنة الطوافة واستمراريتها فقد نصت المادة الرابعة منه على ما يلي: " كل من كان من العلماء في هذه الديار أو موظفي الحرم الشريف أو المطوفين ذو راتب معين فهو له على ما كان عليه من قبل إن لم نزده فلا ننقصه شيئا إلا رجلا أقام الناس عليه الحجة انه لا يصلح لما هو قائم عليه. فذلك ممنوع مما كان له من قبل وكذلك كل من كان له حق ثابت سابق في بيت مال المسلمين أعطيناه منه ولم ننقصه منه شيئا " .
وجاءت الخطوة الأولى لتنظيم الطوافة وتعريف مهامها في العهد السعودي بصدور نظام إدارة الحج في العشرين من ربيع الأول عام 1345هـ الذي حدد مهام وواجبات المطوفين والزمازمة والمخرجين والمقومين ووكلاء المطوفين بجدة ونقباء جدة ووكلاء المدينة المنورة إضافة إلى وظائف إدارة الصحة العامة وواجبات الحجاج.
وللوصول إلى المزيد من التنظيم والتطوير لخدمات الحجاج صدر المرسوم الملكي رقم 54/1/39 وتاريخ 23/2/1355هـ 
 بتنظيم أعمال المطوفين وتحديد مهامهم ومسئولياتهم.
وجاء المرسوم الملكي رقم 14518 وتاريخ 21/10/1365هـ  بالموافقة على نظام وكلاء المطوفين ومشايخ الجاوة ليضيف اهتماما آخر لمهنة الطوافة في العهد السعودي ويدخلها مرحلة التطوير العملي والتنظيم الجيد للخدمات بعد أن تم إنشاء المديرية العامة للحج في نفس العام لتكون عملية خدمات الحجاج أكثر تنظيما.
وتضمنت مهام المديرية  استقبال الحجاج وتيسير إجراءات إقامتهم وسكنهم وتنقلاتهم وقامت بإنشاء مخيمات لاستراحة الحجاج في المدينة المنورة وجدة وقد بلغت ميزانيتها خلال ذلك العام (387570) ولم يكن مثل هذا الأمر مألوفا لدى الحجاج من قبل.
ثم صدر المرسوم الملكي رقم 7267 وتاريخ 3/11/1367هــ  المصادق على نظام المطوفين العام معتبرا الطوافة " عبارة عن وظائف معينة يؤديها كل مطوف ثبتت معلمانيته بمقتضى تعليماتها المخصوصة وهو دليل الحاج في مناسكه وجميع ما يتعلق بالحج وهو المسئول عنه ضمن اختصاصه بموجب هذا النظام " 
واستبقى النظام على تقسيم المطوفين إلى ثلاث طوائف هي:
1 - طائفة المطوفين وتشمل مطوفي العرب والفرس والأتراك والأفارقة .
2 - طائفة مطوفي الهند والباكستان.
3 - طائفة مشايخ الجاوة.
واعتبر النظام " كل نسل المعلمين لظهورهم معلمون وما كان لآبائهم يكون لهم " .. وبذلك يكون الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - قد أبقى الطوافة داخل أبنائها وأكد استمراريتها وعمل على تطويرها.
وأعطيت الطوافة صفة المهنة في طلبات السفر إلى الخارج عام 1368هـ  أي بعد صدور نظام المطوفين بعام واحد.
وشهد عام 1371هـ  صدور المرسوم الملكي بإلغاء الرسوم التي تؤخذ على الحجاج باسم رسوم الحج والإبقاء على عوائد أرباب الطوائف
 (المطوفين - الوكلاء - الادلاء - الزمازمة).
وفي غرة صفر من عام 1372هــ  صدر الأمر السامي الكريم رقم 150 متضمنا المزيد من التنظيم والتطوير للمديرية العامة للحج وكانت هناك دوائر ذات ارتباط بها وهي:
نقابة السيارات.
هيئة تمييز قضايا المطوفين بمكة المكرمة
هيئة المراقبة بجدة.
رؤساء المطوفين وهيئاتهم بجدة.
هيئة الادلاء بالمدينة المنورة.
رؤساء الزمازمة.
وفي عام 1375هــ  وبتأييد من الملك فيصل بن عبدالعزيز - يرحمه الله - وكان وليا للعهد نالت المديرية العامة للحج المزيد من الدعم والتنظيم فجاءت الإدارة العامة للحج ومقرها الرئيسي بجدة.
وشهد عام 1383هــ  صدور قرار مجلس الوزراء رقم 54 وتاريخ 27/12/1385هـ  بإصلاح وتطوير هيئات الطوائف وخدمات الحجاج.
فيما شهد عام 1385هـ  صدور المرسوم الملكي رقم 12/م وتاريخ 9/5/1385هــ  بحل التقارير وإلغاء هيئات المطوفين الثلاث ومنح الحاج الحرية في السؤال عن المطوف الذي يريده وأحقية المطوف في خدمة الحجاج الذين يسالون عنه فظهر على اثر ذلك ما عرف بنظام السؤال.
أعقبه صدور قرار مجلس الوزراء رقم 347 وتاريخ 26/6/1385هـ  والقرار الوزاري رقم 30/ق وتاريخ 27/10/1385هــ  بتحديد اختصاصات مكاتب الطوائف وهيئاتها من خلال إنشاء الهيئة العليا للطوائف والهيئات الابتدائية للمطوفين والوكلاء والزمازمة والادلاء.
وفي عام 1395هــ  الغي نظام السؤال وأبدل بنظام التوزيع حيث صنف المطوفون إلى ست فئات هي:

1 - مطوفو الدول العربية

2 - مطوفو تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا

3  - مطوفو الهند والباكستان

4 - مطوفو إيران

5 - مطوفو إفريقيا غير العربية

6 - مطوفو جنوب شرق آسيا

ووزع لكل مطوف متوسط يمثل عدد من يخدمهم من الحجاج وحدد سقف أعلى بــ  3000 حاج وحد أدنى بــ  100 حاج.
وطبق في عام 1398هــ  نظام الجمع بين السؤال والتوزيع والذي منح الحاج حرية السؤال عن المطوف الذي يريده وحدد للمطوف خدمة عدد من الحجاج.
كما صدر في نفس العام المرسوم الملكي رقم م/13 وتاريخ 4/3/1398هـ  المتضمن الترخيص لوزير الحج والأوقاف بوضع اللوائح التنظيمية التي يتم بموجبها منح الرخص الجديدة متضمنة شروط قيام مؤسسات الطوافة الجديدة طبقا للأنظمة التجارية وفتح باب الانفصال.
وتاريخيا وعمليا يعتبر عام 1398 هـ  هو بداية عهد مؤسسات الطوافة ، اذ أنشئت في هذا العام مؤسسة مسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا ، والتي تعتبر أول مؤسسة طوافة ، وكان مقرها في مسيال الهرساني بالمسفلة . 
وفي عام 1399هـ  صدر المرسوم الملكي رقم 4/ص/13162 وتاريخ 13/6/1399هـ  بالموافقة على فكرة إقامة مؤسسات تجريبية لرفع مستوى مهنة الطوافة وخدمات الحجاج.
وتنفيذا للمرسوم الملكي رقم م/13 وتاريخ 4/3/1398هـ  صدر القرار الوزاري رقم 423/ق/م وتاريخ 3/11/1402هـ  متضمنا اللائحة التنظيمية للانفصال بين الشركاء في الطوافة على أن ينطبق في طالب الانفصال ما تضمنه قرار مجلس الوزراء رقم 284 وتاريخ 27/2/1398هــ  وكذا ما تضمنه المرسوم الملكي رقم م/13 وتاريخ 4/3/1398هــ  .
كما صدر القرار الوزاري رقم 19/ق/م وتاريخ 13/2/1403هــ  بإجازة انفصال الأنثى الشريكة في الطوافة عن شركائها إذا توافرت فيها الشروط المطلوبة في طالب الانفصال وبشرط أن يكون لها ولد أو زوج قادر على العمل ومتمرس على شؤون الحجاج وبتوكيل شرعي معتمد.
وان كان المرسوم الملكي رقم م/13 وتاريخ 4/3/3/1398هــ  المبني على قرار مجلس الوزراء رقم 284 وتاريخ 27/2/1398هـ  قد أشار إلى قيام مؤسسات للطوافة فان فكرة بروز المؤسسات استهدفت الانتقال من العمل الفردي الذي ألفه المطوفون إلى عمل جماعي منظم يستخدم الأسلوب العلمي وهذا ما سعت إليه وزارة الحج
 ( والأوقاف ) منذ بروز مؤسسة مسلمي أوروبا وأمريكا عام 1398 هــ   
كأول مؤسسة للطوافة غير انه لم يكتب لها النجاح لعدة أسباب لعل أبرزها أن عدد مطوفيها لا يتجاوز الخمسة مطوفين كما وان مجموع حجاجها 
لا يزيد عن خمسة آلاف حاج.
ولتدعيم فكرة المؤسسات عمليا عمدت الوزارة إلى إدخال مطوفي حجاج تركيا في نطاق المؤسسة فصدر القرار الوزاري رقم 444/ق/م وتاريخ 18/11/1402هـ  بإنشاء المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا تلا ذلك صدور موافقة معالي الوزير على إضافة اسم قارة (استراليا) لاسمها لتصبح المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا.
وظهرت في عام 1403هـ  المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران والمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا.
وفي عام 1404هــ  برزت مؤسستان الأولى المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية والثانية المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا.
واكتمل عقد إنشاء مؤسسات الطوافة بإنشاء المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية عام 1405هـ  لتدخل بذلك خدمات الحجاج داخل منظومة العمل المؤسساتي.
هذه لمحة بسيطة  عن الطوافة ، أردت منها أن تكون جرعة خفيفة وموثقة ، راجيا أن أكون قد وفقت في جمع موادها وطرحها بشكل يمكن الجميع من الاستفادة منها . 
وان اخطأت في سرد أو أخفقت في رد ، فالمعذرة في التقصير والعفو على التجاوز . 
مطوف بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا 
ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا




الاثنين، 13 نوفمبر 2017

(( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ))



بقلم إبن مطوف  :أيمن عبد المنعم عبد الرحمن بانه 



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,
أحبتي أود أن أتحدث معكم عن فضل ساقه الله لي وأردت أن أخبركم عنه أملا في لمس وكشف عمق قد لا يظهر للناس جميعا من خلال السطور القادمه
.

 فإنه يُؤْثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كلمة نافعة جداً، وهي قوله:
(من بورك له في شيء فليلزمه).. كلمة عجيبةٌ لو توزن بالذهب لوزنته.

*هكذا كانت مهنة الطوافة بالنسبة لي رافقتني طوال حياتي وكانت هي بركة العمر بالرغم من بساطة العائد المادي منها حيث أني أعمل خادما لحجاج بيت الله ولا أملك إستثمارا خاصا ولم أنتظر منها مالا طوال حياتي وعملت بها رسميا لمدة 24 عاما وكيلا عن والدي بارك الله في عمره,
يكفيني أن أقول أنها بفضل الله سترتني أوقاتا كثيرة لم أكن أعمل فيها سوى بالطوافه فقط ولمده شهرين طوال السنه. 
وقد بدأت العمل الرسمي بها منذ كان عمري 18 عاما وتحديدا في عام 1415ه - 1994م منذ أن أصدرت 
 بطاقة الأحوال ولم انقطع عنها حتى الآن ليس طواعية أو إختيارا مني ولكن بقدرة الله وإرادته سبحانه ,

عملت في كل المهام تقريبا عدا رئاسة المكاتب الميدانية ولكني تعلمت المهنة على يد إثنين من الرجال أسأل الله أن يجزيهما عني 
كل خير ويشرفني أن أتذكرهما فهما المطوف \ عصام علي عباس أبوخشبه والذي عملت تحت رئاسته 21 عاما بدأت عام 1416 هجريه وحتى 1435 للهجره والثاني هو المطوف \ حسين علي ميمش والذي كان نائبا لعصام لمدة 7 سنوات 
حيث انتقل مكتبنا من جرول مرورا بالمنشيه بالمسفلة حتى استقر بنا الحال في الشوقية حيث انتقلت بعدها للعمل كمعاون تنفيذي 
  بقطاع شمال الجزيرة العربية التابع لمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية  , بدأت عام 1436 ومستمر بحول الله وقوته ليومنا هذا ولله الحمد وعملي كمعاون تأخر كثيرا لكنه أتى في وقته وكان خيرا ساقه الله لي وتعرف علي أبناء المهنة أكثر وتعرفت عليهم أكثر واكتشفت أنني كان ينقصني هذا الجو الأسري مع أرباب الطوائف 
حيث تعرفت على أسرتي الكبيره ومازلت أتعرف إليهم أكثر ,

((وهنا أود أن أوضح أن النعم ليست فقط في المال فهي في الصحبه الطيبه والراحه النفسيه ومعرفة طرق فعل الخير وكثير من الأمور النافعة )).

أما عن مهنة الطوافة فقد بدأها أجدادنا وكثير منهم اغتربوا عن بلادهم وعاشوا في بلاد الحجاج حتى يأتوا بهم إلى الأراضي المقدسة لحج بيت الله حيث الحج هو الركن الخامس في الإسلام ,وكانوا يحفظون أسماء حجاجهم وينزلون ضيوفا عليهم في منازلهم ويتقاسمون معهم المأكل والمشرب سواء كان في بيت المطوف او في بيت الحاج نفسه , وكان الحاج يقوم بحمل الهدايا من بلاده  لزيارة المطوف الذي سيحقق له أمنية الحج ,ومنهم من كانوا يتصاهرون بتزويج المطوف أو أولاده لبناتهم وهذا كان سبب إقامة جزء من أبناء المهنه خارج البلاد للدراسه وغيره وقامت شراكات إنسانية وإجتماعية وتجاريه .
 وكان جدي رحمه الله يقسم وقته مابين العيش بمكة و الإقامه بمصر حيث يجوب القرى والنجوع لجلب الحجاج ومنهم من كانوا يأتون إلى بيته قاصدين مساعدته لهم ليتمكنوا من أداء  الحج حيث أن قدرتهم الماديه لاتكفي وكان يقف بجانبهم ويساعدهم ويقوم بتخفيض مبلغ الأجره لهم و منهم من كانوا يحجون على نفقته الخاصه شأنه شأن الكثير من أبناء الوطن المطوفين ذاك الوقت , وكان بيت المطوف وأهله ( زوجته وأولاده وبناته ) في مهنة الحجاج منذ قدومهم وحتى عودتهم عقب أداء مناسك الحج

ثم يقوم جدي بإرسال برقيات تهنئة للحجاج بإسمهم على منازلهم بمناسبة إتمامهم الفريضة ,

وتوافد الحجاج على مدار أعوام عديده بأعداد كبيره كان المطوف هو الأساس حيث كان هو العنصر الفاعل المتحرك الذي يجوب ويسافر لجلب الحجاج والإتفاق معهم وتجهيز وترتيب خدمات الحج من تنسيق مع الوكلاء بجده والزمازمه وشركات النقل وتجهيز السكن بمكة  والمخيمات وكذا الاتفاق مع الدليل بالمدينه , وتشكل تاريخ المهنة بالشكل التقليدي الأول ,
ثم بدأت الدوله تنظم المهنة  لتحقيق أكبر فائده منها ونسأل الله أن تكلل المساعي المبذولة بالنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة ويكون التطوير والتغيير في صالح المهنة وأربابها.

وحيث أنني من أبناء الطائفة فإني أحلم كثيرا جدا بتطوير جذري يطول المهنه من أدناها لأقصاها ويعود بالنفع على الحجاج   وأرباب المهنة مع الحفاظ على أصالتها وتحقيق أقصى فائدة ممكنه لحجاج بيت الله ,

*أسأل الله أن يوفق كل من لهم علاقة بالمهنة وخدمة الحاج والمعتمر لما فيه الخير والصلاح والنفع للبلاد والعباد

وأدعو من لا يحملون نظره إيجابيه  للمهنة إلى التروي وفهم وإدراك الأمور على حقيقتها ونبذ النظرة الضيقة فنحن نكمل بعضنا بعضا وقوتنا في تماسكنا وتلاحمنا .
 
وكون المطوفين يعملون بخدمة حجاج بيت الله فنحن فئة من أبناء الوطن وهناك الكثير من أبناء الوطن يعملون أيضا في شتى مجالات خدمة الحاج والمعتمر طوال العام فلا احتكار ولا فائدة لأناس دون الآخرين فالحج به منافع للناس.
ويجب أن لا نفكر بشكل سلبي فنحن كلنا أبناء وطن واحد يعيش عصرا جديدا أكثر طموحا وعزما وحزما 
يحارب فيه الفساد بكافة أشكاله ونحاول تطبيق رؤية 2030 التي سيتخللها تحولات وطنيه تبدأ من عام 2020
وتمتد بإذن الله تعالى
......

والله ولي التوفيق .....


إبن مطوف / أيمن عبد المنعم عبد الرحمن بانه
13-11-2017
24 من صفر لعام 1439 ه


الاثنين، 14 أغسطس 2017

بالصور.. المكيون يتمسكون بسقاية الحجيج


المطوف "أيمن بانه" يتحدث عن أهل مكه وإهتمامهم بالسقايا والرفاده

يهتم المكيون منذ القدم بسقاية حجاج بيت الله الحرام حيث اشتهروا بـ(السقيا) منذ عقود قديمة لما يقوم به أهلها من توزيع المياه على ضيوف الرحمن.
ويعود تاريخ مهنة السقاية والرفادة إلى عهد عبدالمطلب بن هاشم، جد النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث ورثت المهنة جيلا بعد جيل إلى أن انفصلتا، فأصبحت السقاية لطائفة الزمازمة، والرفادة لطائفة المطوفين.
ويقول المطوف أيمن عبدالمنعم عبدالرحمن بانه المعاون التنفيذي بقطاع شمال الجزيرة العربية التابع لمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، إن الخير في مكة المكرمة منذ القدم وهناك أعمال اختص بها أهل مكة وتميزوا بها دون غيرهم مما كان سبباً في إنزال أهلها منزلاً في النفوس ليس لغيرهم من القرى ومن هذه الأعمال السقاية والرفادة، وغاية ما يمكن قوله في السقاية والرفادة أنهما منحة من الله وفضل.
وأوضح أن سقاية الحجاج و المقصود بـ(سقاية الحاج) القيام على توفير المياه لزوّار المسجد الحرام والحجاج وهذه الأعمال الفضيلة كانت وما زالت مستمرة وتطورت طرق تنظيمها وتقديمها للحاج ويعني بها في العصر الحديث أرباب الطوائف من الزمازمة، مبيناً أن تاريخ السقاية حافل منذ أيام الجاهلية مروراً بعصور الدول الإسلامية ونهاية بالدولة السعودية حفظها الله وأيدها بنصره حيث تم إسناد هذا العمل إلى طائفة الزمازمة، وتم قصر أعمالهم خارج نطاق الحرم المكي الشريف تحديدا في سكن الحجاج وتحت إشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة.
وأفاد بأن رفادة الحجاج عظيمة الأثر، ومحل للتقدير عند وفود البيت الحرام وما زال هذا الفضل إلى يومنا هذا يقوم به أهل مكة المكرمة وتقوم طائفة المطوفين بشكل مباشر حيث تقوم باستقبال الحجاج من شتى بقاع الأرض بتقديم وجبات الضيافة لهم عند الاستقبال والترحيب بهم وكذا تقديم الهدايا والورود وتقديم الماء البارد كما أن هناك جمعيات خيرية كبيرة تقوم بهذا الدور أيضاً.





المصدر
https://twitter.com/AymanBanah16/status/896906469513220096?s=08

http://www.al-jazirahonline.com/news/2017/20170814/114912

الأحد، 6 أغسطس 2017

أخبار الحج و العمرة أيام زمان



الخبر و المرجع: المطوف عبدالمجيد داغستاني 
النشر و الإخراج: المطوفة هدى كتوعة 

المرجع: جريدة المدينه المنورة 
الرقم:4439 /15 
التاريخ الهجري: 1389/12/16
المرجع: جريدة البلاد
الرقم: 126
التاريخ الهجري: 1365/02/02 هـ
التاريخ الميلادي:1946/10/27 م


المرجع جريدة البلاد
التاريخ الهجري: 1383/7/10
المرجع جريدة البلاد
التاريخ الهجري: 1383/7/5


دعاية الخطوط الجويه السعوديه بأحد الجرائد المصريه قديما
المصدر: غير معلوم






تسعيرة نقل الحجاج مع الاكل من الكويت الى المشاعر المقدسة 
بسيارات موديل 1953-1954
المصدر الاعلام الكويتي الخاص







‏1976/1396 #المطوفون فئة أكرمها الله : بقلم #علي_ابو_العلا يرحمه الله ..
 المصدر: رمزي العتيبي ...الدال ع الخبر :احمد صالح حلبي




جريدة البلاد الصادره يوم 15-12-1383 هـ



اعلان من ايام السؤال
المصدر كتاب اخترت لك . الجزء الثاني .
 المؤلف السيد هاشم علي نحاس . القاهرة . ١٣٧٨ هجرية .

المطوف عبدالمجيد اسماعيل داغستاني.



"عرض حال"  عمره نحو عشر سنوات !
المطوف عبدالمجيد اسماعيل داغستاني.


اعلان للسفر جوا للراغبين في اداء فريضة الحج من فلسطين الى جدة مرجع لموسم حج ١٣٦٦ هجرية.

المصدر..  جريدة فلسطين   ٢٠ شوال ١٣٦٦ هجرية.



المطوف عبد المجيد اسماعيل داغستاني.







مجموعة من الصور الملتقطة عام ١٣٢٥ هجرية الموافق ١٩٠٨ ميلادية.

المصدر : مجلة الحج والعمرة ، رجب ١٤٣١ هجرية.



المطوف عبد المجيد إسماعيل عبد المجيد داغستاني.



تسعة آلاف إردب (مكيال ضخم يساوي ٢٤صاعاً) من أصناف الفول و الشعير مخصصة كلياً للحجاج في موسم حج ١٢٥٤هـ . الأصل و الترجمة العربية. 
المصدر: كتاب: "تجارة الحجاز" ، د.سعد بدير الحلواني ، الناشر: خاص ، القاهرة ، ١٤١٤هـ 

المطوف عبدالمجيد إسماعيل 

عبدالمجيد داغستاني




توفير كميات من الغلال/ الحبوب  لتغذية الجنود وغيرهم المكلفين بحراسة قوافل الحجاج ، وأعلاف لجمالهم وخيولهم ، وذلك عن طريق الشراء المباشر نظراً لدخول موسم حج ١٢٥٥ هـ. ( الأصل والترجمة العربية ). 


المصدر: كتاب: "تجارة الحجاز" ، د.سعد بدير الحلواني ، الناشر: خاص ، القاهرة ، ١٤١٤هـ 

المطوف عبدالمجيد إسماعيل 
عبدالمجيد داغستاني



( مقدمة ) وثيقة محررة بتاريخ ٩٤٧ هـ تتعلق بالوقف السلطاني على كسوة الكعبة الشريفة ، والوثيقة كاملة وردت بالصفحات ١٦٩ إلى ١٧٥ 

المصدر : كتاب " إعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام " ، عبد الكريم بن محب الدين القطبي

 ( المتوفي سنة ١٠١٤ هـ ) ، الناشر : دار الرفاعي ، الرياض ، ١٤٠٣ هـ .


المطوف عبد المجيد إسماعيل عبد المجيد داغستاني 





ناقب وزير الحج والأوقاف الأستاذ عبد الوهاب عبد الواسع ( رحمه الله تعالى ) بقلم المطوف السيد فؤاد عبد الحميد عنقاوي .

المصدر : جريدة المدينة ، العدد ١٥٩٤٥ ، الصفحة ١٢ ، الثلاثاء ٢٨ / ١١ / ١٤٢٧ هـ .



المطوف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني 




طواف الجمل" ببيت الله الحرام سنة ٨١٨هـ. 

المصدر: قصص المكيين ، الشريف محمد بن مساعد بن منصور الحسني ، الجزء الأول ، الناشر خاص ، مكة المكرمة ، ١٤١٨هـ. 

المطوف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني 



الفراشة الشريفة
الوظيفة الشريفة التي تتعلق بكنس الحرمين الشريفين و الأماكن الشريفة الأخرى و الإهتمام بنظافتها ، وقد عدّت هذه الوظيفة الشريفة ٩٩ سهماً ، مثل أسماء الله الحسنى ، وكل سهم ١٦ قيراطاً من الذهب. فكان السلطان يملك ثلاثة أسهم و يساوي ٤٨ قيراطاً ، و والدة السلطان سهماً و نصف السهم و يساوي ٢٤ قيراطاً. ثم يوزع الباقي على كبار رجال الدولة حسب الأهمية. 

المصدر: المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية ، د.سهيل صابان ، مكتبة الملك فهد الوطنية ، الرياض ، ١٤٢١هـ. 

المطوف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني 



           المصدر: جريدة البلاد السعودية، العدد 1348، 21/10/1372 هجرية.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني

"نظارة الحرمين"
"الإدارة الحكومية التي استحدثت سنة ١٢٥٢هـ / ١٨٣٦م للإشراف على أوقاف الحرمين الشريفين و إدارتها ، حيث انتقلت إليها إدارة الأوقاف من أغوات الحرم ، بسبب التسيّب ، وكان يرأسها ناظر الحرمين". 

المصدر: المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية ، د.سهيل صابان ، مكتبة الملك فهد الوطنية ، الرياض ، ١٤٢١هـ . 

المطوف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني



"قاسم عز الدين : طبيب لبناني ، عمل مديراً للإدارة الصّحية في مكة المكرمة (١٣١١هـ / ١٨٩٣م وما بعدها). اتهم بأنه كان وراء الوباء الذي ظهر في مكة المكرمة في تلك الفترة ، لسماحه ببيع البطيخ في الأسواق العامة. وله العديد من التقارير عن الأوضاع الصحية في الحجاز".  


المصدر: مداخل بعض أعلام الجزيرة العربية في الأرشيف العثماني ، د.سهيل صابان ، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ، الرياض ، ١٤٢٥هـ.

المطوف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني


"رتبة الحرمين
رتبة من الرتب العلمية الرفيعة في الدولة العثمانية ، كانت توجه لأصحابها لرفع المكانة وليست لمنصب الحرمين. أما التوجيه الذي يصدر للشخص بعده فكان يؤهل صاحبه للمنصب فعلاً". 

المصدر: المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية ، د.سهيل صابان ، مكتبة الملك فهد الوطنية ، الرياض، ١٤٢١هـ.

المطوف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني






وقف دار بمكة المكرمة على سقيا المصلين والحجّاج من ماء زمزم، وغير ذلك سنة 1166هـ
المصدر: تاريخ مكة المكرمة (1041 - 1299هـ)، الشريف مسعود محمد آل زيد، دار 
القاهرة، القاهرة، 2005م.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني



الحديدي الحجازي من دمشق إلى المدينة المنورة سنة 1327 هجرية (1909 ميلادية).

المصدر: كتاب "الرحلة الحجازية لوليّ النعم الحاج عباس حلمي باشا الثاني خديو مصر"، محمد لبيب البتنوني، مطبعة مدرسة والدة عباس الأول، القاهرة، مصر، 1328 هجرية / 1910 ميلادية.


المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني


"شيخ المخرجين"

"ومكتب شيخ المخرجين في ذلك العهد (ما قبل العهد السعودي) يقوم بمهمة مكتب نقابة السيارات الآن في توزيع الجمال وتنظيم أمرها، وإعداد طلبات الحكومة وضيوفها. وأكثر المطوّفين .... لهم عملاء من أهل الإبل يأتون إليهم من أول ذي الحجة، ويتفقون معهم على نقل حجّاجهم وأمتعتهم إلى منى وعرفات".
المصدر: كتاب "ذكريات"، أحمد علي، نادي الطائف الأدبي، الطائف، ١٣٩٧ هجرية.
المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني





"الأحد ١٦/ ١٢/ ١٣٦٥هـ"
"في الحج" : 
"خصّصت الشرطة هذه السنة قسماً منها بإسم بوليس المرور في بذلة خاصة تختلف عن بذلة الشرطي العادي، ونظّمت مرور السيارات في بعض المحلات (الأحياء)، بحيث تدخل السيارة إلى البلدة (مكة المكرمة) من جهة، والخارجة منه تسير في طريق آخر، . . . . وعلى العموم فقد كان نظام المرور و بوليس المرور جيداً قد ساعد على سير السيارات، وساعد كذلك على تجنب كثير من حوادث الإصطدامات." 

المصدر: مذكرات أحمد علي أسدالله الكاظمي، المجلد الثاني،  دارة الملك عبدالعزيز ،
 الرياض ، ١٤٣٨هـ. 
المطوف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني




"تذكار الحج الأول في عهد السلطنة النجدية 1343 هجرية الأربعاء"



وضعت الحكومة السَّنية (ذات السناء والرفعة) هذا التوشيح على الطوابع البريدية وطوابع منافع الخط الحديدي الحجازي، وغيرها من الطوابع المالية والرسوم، العثمانية والهاشمية التي كانت سائدة ومتداولة آنذاك. ويوثّق هذا التوشيح مناسبة أول حج في عهد السلطنة النجدية، والذي صادف عام 1343 هجرية / 1925 ميلادية.






 المصدر:




الثلاثاء ١٧-١٢-١٣٦٢ هجرية"

"حج هذا العام"

"ومن الأشياء المستحدثة المستحقة للذكر في هذا الحج: هو ترتيب مدفعين عند أذان الفجر وعند أذان الظهر، وذلك لاختلاف الناس في الأذان وتقدم البعض عن الوقت فيه، وقد أطلق المدفعان كل أيام منى صباحاً وظهراً".
المصدر: مذكرات أحمد علي أسد الله الكاظمي، المجلد الأول، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، ١٤٣٨ هجرية.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)
٠٥٦١٥٥٠٥٥١
"ثم خرجنا من هناك (بيت ستّنا خديجة رضي الله عنها في مكة المكرمة)، وذهبنا في الطريق إلى أن وصلنا إلى حائط في بيت، وفي الحائط حجر التي كانت تسلم على النبي صلى الله عليه وسلم (ورد ذكر لهذا الحجر في السير النبوية) كلّما كان يمر بها، ومرغنا عليها، أي: مسحنا بها وجوهنا وأعيننا، وقبلناها، ودعينا (دعونا) لنا وللمذكورين كلهم".
المصدر: بيان مراحل الحج من تِلو (جنوب تركيا): رحلة مصطفى فقير الله العباسي إلى الحج سنة ١١٧٧ هـ / ١٧٦٤م، تحقيق يحيى محمود بن جنيد، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الرياض، ١٤٣٧هـ .

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"رقم الأوراق ٢٥٩ 
التاريخ ٢٦ ربيع الأول ١٢٩٤هـ
إلى مديرية الحرم الشريف بالمدينة المنورة 
لقد تم بطيّه إرسال الأمر العالي المتضمن إبقاء وظيفة إشعال شمعدان الحجرة المطهرة لسيدنا صاحب الرسالة ، على الوجه القديم في عهدتكم ، و أن يكون منصبكم في التشريفات متقدماً على نائب الحرم و غيره من الموظفين ، كما قضت بذلك الإرادة السلطانية المسطّرة من جناب الخليفة". 

المصدر: مراسلات الباب العالي إلى ولاية الحجاز ، تقديم و ترجمة و تعليق د. سهيل صابان ، الناشر جامعة أم القرى ، مكة المكرمة ، ١٤٣٠هـ. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)

٠٥٦١٥٥٠٥٥١
"ليس للحاج مثل المطوف"
كان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يقول دائماً "ليس للحاج مثل المطوف".
المصدر :  أهل الحجاز بعبقهم التاريخي ، حسن عبدالحي قَزّاز ، الناشر خاص ، جدة ، ١٤١٥هـ.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


تكيّة مكة المكرمة 
أنشأ هذه التكيّة محمد علي باشا سنة ١٢٣٨هـ / ١٨٢٢م ، و تقع في مواجهة المسجد الحرام (بجوار مبنى الحميدية) في المكان الذي كانت فيه دار السعادة ،  و التي كانت مقراً للحكم في عهد الأشراف ذوي زيد. و وظيفة هذه التكيّة تتلخص في خدمة فقراء الحرم المكي من جميع الجنسيات و الشعوب ، علاوة على الأهالي الذين اعوزتهم الحاجة. 

المصدر: كتاب العلاقات بين مصر و الحجاز و نجد في القرن التاسع عشر ، د.سعد بدير الحلواني ، القاهرة ، ١٩٩٣م.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"مجموعة سجلات الحرمين الشريفين  بدار الوثائق القومية بالقاهرة : دراسة أرشيفية دبلوماتية من ١٠٨٧هـ - ١٦٧٦م إلى ١٣١١هـ - ١٨٩٢م ، الطالبة دارة محمود شوقي ، إشراف مصطفى علي بسيوني أبو شعيشع و عماد بدرالدين محمود أبو غازي ، أطروحة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة ١٩٩٩م."  

المصدر :  الروزنامة الحوليةالمصرية للوثائق ، العدد الأول ، ٢٠٠٣م ،دار الكتب و الوثائق القومية ، القاهرة ، ١٤٢٤هـ / ٢٠٠٣م.


المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)


٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"قرأت (أيْ المؤلف الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي) أنّ السلطان الناصر (محمد) بن قلاوون (٦٨٤ - ٧٤١هـ / ١٢٨٥ - ١٣٤١م ، تاسع سلاطين الدولة المملوكيَّة) حجّ ذات مرة ، فكانت تمد له في طريقه وسط حديقة مصنوعة و عليها الفاكهة و الزهور. وكان هذا المنظر يُبهر الناس في صحراء بلاد العرب ، وقد قالوا أنّ إحدى زوجاته أنفقت في حجّها مائة ألف دينار". 

المصدر: شذرات الذهب ، أحمد إبراهيم الغزاوي ، إصدارات مجلة المنهل ، جدة ، ١٤٠٧هـ.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"وثائق وقف بشير أغا دار السعادة (المقصود هنا جناح الحريم في قصر طوب قابي بإستانبول) و شيخ الحرم النبوي (الشريف) ١١٢٩ - ١١٥٩هـ / ١٧١٧ - ١٧٤٦م : تمهيد و دراسة ، الطالبة مريم صالح محمد منصور ، إشراف مصطفى علي أبو شعيشع ، أطروحة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، ١٩٩٦م". 

المصدر: الروزنامة الحولية المصرية للوثائق ، العدد الأول ، ٢٠٠٣م ، دار الكتب و الوثائق القومية ، القاهرة ، ١٤٢٤هـ / ٢٠٠٣م.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"وعندما عُدنا إلى مكة (المكرمة) في الرابع عشر من ذي الحجة عام ١٣٠٨هـ كانت الكوليرا قد انتشرت بشكل كبير ، فكان يتوفى بسببها في اليوم الواحد مابين ٣٠٠ إلى ٥٠٠ فرد. و لانتشار الوباء بسرعة وكثرة الإزدحام كان يلزم طبياً إخلاء مكة (المكرمة)، كما كان يجب نقل الأصحاء من الحجاج إلى جدة و المدينة (المنورة)، حيث صدرت أوامر مشدّدة من جانب الحكومة بضرورة نقل الحجاج إلى البلدتين، و هو الأمر الذي أدى إلى إخراج الحجاج المساكين من منازلهم بسرعة
 مما أصابهم بالخوف و الهلع." 

المصدر :  الأحوال الصحية العامة في الحجاز عام ١٣٠٧هـ / ١٨٩٠م ، القائمقام الطبيب محمد شاكر القيصري ، دارة الملك عبدالعزيز ، الرياض ، ١٤٣٧هـ.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني    (ج ش آ)

٠٥٦١٥٥٠٥٥١



"يقول أبو حرزة جرير بن عطية اليربوعي المتوفي سنة ١١٤هـ من قصيدة يمدح بها الحجاج بن يوسف (الثقفي): 
ولقد كسرت سنان كل منافق 
ولقد دفعت حقائب الحجاج
قُلت (أي الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي) وبهذا نستدل على أن حقائب الحجاج كانت عُرضة للنهب و السلب في زمان الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان ، واستمر ذلك موصول الحلقات حتى أظلّت البلاد المقدسة راية التوحيد". 
المصدر :  شذرات الذهب ، أحمد إبراهيم الغزاوي ، إصدارات مجلة المنهل ، جدة ، ١٤٠٧هـ. 


المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

"و لأول مرة في التاريخ (موسم حج ١٣٤٧هـ / ١٩٢٩م) رأينا سيارة الرش تسير في طرقات منى في كل وقت ترش الأرض بالماء الممزوج بالأسيدفنيك ، إلى غير ذلك من الوسائل الواقية التي جاءت بالفوائد العظيمة ، فأنطقت ألسن المسلمين بالدعاء لجلالة الملك (عبدالعزيز بن عبدالرحمن) وحكومته الفخمة". 


المصدر :  المختارات من صحيفة أم القرى ١٣٤٣ - ١٣٧٣هـ / ١٩٢٤ - ١٩٥٣م ، المجلد الأول . دارة الملك عبدالعزيز ، الرياض ، ١٤٢٦هـ. 


تألفت لجنة الحج هذا العام (١٣٥١هـ) وفقاً للأمر السامي الكريم من مندوبي الدوائر ذات العلاقة بالحج و الحجيج ، مضافاً إليهم ثلاثة مندوبين من طرف كل من شيخ المطوفين و شيخ مشايخ الجاوة و شيخ مطوفي الهنود. وانبثق عنها لجنتين فرعيتين ، لجنة تقوم بتفتيش منازل الحجيج و الإشراف على نظافتها و موقعها ، و العناية براحة الحجيج . و اللجنة الثانية لجنة فنية صحية تقوم بمراقبة الحالة الصحية في المنازل وفي الحوانيت و الشوارع. 

المصدر :  المختارات من صحيفة أم القرى ١٣٤٣ - ١٣٧٣هـ / ١٩٢٤ - ١٩٥٣م ، المجلد الأول ، دارة الملك عبدالعزيز ، الرياض ، ١٤٢٦هـ. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"اليوم الثالث من ذي الحجة ١٣٦٧هـ وردت برقيات البشائر   لسيدي ولي العهد المعظم (الأمير سعود بن عبدالعزيز) من رجاله المنتدبين لإسعاف الحجيج ، و إنقاذ سياراتهم الفخمة من الرمال الشاسعة فيما بين قرية عقلا و الدهنا و رماح ، بفضل معداتهم المزودين بها ، ... ، ولم يبق - ولله الحمد - ولا سيارة ولا حجاج فيما بين هذه الطرق". 
المصدر :  كتاب "المختارات من صحيفة أم القرى" ، المجلد الأول ، إعداد دارة الملك عبدالعزيز ، الرياض ، ١٤٢٦هـ.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"ومن العمائر الحرميّة (أي في الحرم الشريف) في أيّامه (المقصود الملك الناصر زين الدين الجركسي / الشركسي ثاني ملوك الجراكسة / الشراكسة ، تولى الحكم في ٨٠١هـ)  تجديد عقد المروة ، بعد سقوطه في سنة ٨١١هـ . ومنها أن تاجر السَّبي الخواجا حسين بن أحمد الشرواني أوصى في مرض موته أن يصرف على عمارة عين مكة (المكرمة) من ماله عشرة آلاف درهم ، وأن يعمر الميضأة ... بخمسة آلاف درهم". [كتاب الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ، المنشور على هامش كتاب خلاصة الكلام لأحمد زيني دحلان.] 

المصدر : كتاب "المنتقى في أخبار أم القرى" ، تحقيق و تعليق و تعقيب محمد عبدالله مليباري ، مكة المكرمة ، ١٤٠٥هـ / ١٩٨٥م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"فلمّا ثار الشريف الحسين (بن علي) عام ١٣٣٤هـ على (العثمانيين) كان في دائرة الصحة (في مكة المكرمة) طبيب أولي يدعى نديم صلاح ، من أهالي نابلس ، أسند إليه الشريف رئاسة دائرة الصحة ، ...  ، وبعد استقرار الأمر استقدم أربعة نفر من الأطباء الشوام. وكان من مهمة مدير الصحة تحديد استقرار عدد الحجاج في الغرف التي يسكنوها ، بحيث لا يزيد العدد الذي يقرره لكل حجرة ، وإلاّ عوقب المطوف". [مكة في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد عمر رفيع]. 

المصدر :  كتاب "المنتقى في أخبار أم القرى" ، تحقيق و تعليق و تعقيب محمد عبدالله مليباري ، مكة المكرمة ، ١٤٠٥هـ / ١٩٨٥م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١


أسماء مختارة و معلومات منتقاة لعدد من المسؤولين في مكة المكرمة و مناصبهم في العام ١٣٢٠هـ. 

المأمورية 
   الاسم
مفتاحدار
صالح شيبي أفندي
مفتاحدار ثاني 
عبدالقادر شيبي أفندي
شيخ الأغوات
إسماعيل أغا
مفتي الشافعية
الشيخ محمد بابصيل أفندي
قائم مقام نقيب السادة
السيد محمد داود أفندي
نائب الحرم
السيد محمد أفندي
شيخ المطوفين 
  الشيخ محمد أجاوي أفندي
شيخ الزمازمة  
الشيخ عبدالله فاضل أفندي
شيخ الفراشين       الشيخ حسين قنق      
  (للحرم الشريف)     أفندي

المصدر: سالنامة دولت علية عثمانية (الكتاب الاحصائي السنوي الثامن و الخمسين للدولة العثمانية) ، دار الطباعة العامرة ، ١٣١٨هـ. 
المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"أول مطوف: 
ثم يذكر القطبي (كتاب إعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام)
أن القاضي إبراهيم بن ظهيرة القرشي طَوّف الملك (السلطان) قايتباي (تلقّب بعد مبايعته بالسلطنة بالملك الأشرف ، ولد سنة ٨١٥هـ و توفي سنة ٩٠١هـ) ، و يتراءى لي شخصياً (أي الشيخ أحمد السباعي) أن قاضينا هذا كان أوّل مطوف في مكة (المكرمة) ورثنا عنه هذه المهنة (الجليلة) التي خربناها ، و نسأل الله (تعالى) إصلاحها في نظامها الجديد".
المصدر: كتاب "أوراق مطوية" ، أحمد السباعي ، نادي الطائف الأدبي ، الطائف  ، ١٤٠٢هـ / ١٩٨٢م. 
المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"هدايا الحجاج قديماً 
قرأت (أي الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي) في "المستطرف (من كل علم مستظرف)" أن عمرو بن حيان الضرير أنشد حين لم يَهْد إليه الحجاج شيئاً: 
كأن الحجيج الآن لم يقربوا منىٰ 
       ولم يحملوا منها سواكاً ولا نعلا
أتونا فما جادوا بعود أراكه 
        ولا وضعوا في كف طفل لنا نقلا. 
وكان ذلك منذ ستمائة عام أو أكثر .  ... وقد أفدنا من الرواية أن النقل كان من هدايا الحج ، وهو لم يزل حتى يومنا هذا". 
ومن المحزن حقاً أن تُفرِّط البلاد في تاريخها العريق و تستبدله دون داع بغيره. إن النقل و النقلي أي بائع النقل استبدلت بالمكسرات و بائع المكسرات. 
المصدر: كتاب "شذرات الذهب" ، أحمد إبراهيم الغزاوي ، الناشر مجلة المنهل ، جدة ، ١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م. 
المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"في رمضان عام ١٧٣هـ وصل (هارون) الرشيد (الخليفة العباسي الخامس ، ولد عام ١٤٩هـ وتوفي عام ١٩٣هـ) إلى مكة المكرمة معتمراً ، وما أن انتهى من أداء النسك حتى جلس للناس في داره التي أمر ببنائها بين الصفا و المروة ، وكانت الدار شارعة على المسعى ، و كانت في الفخامة بشكل جعلها أحدوثة مكة (المكرمة) ، وقد سمّاها الناس دار القوارير ، و لعلها سميّت بذلك لأن الزجاج كان يقفل على نوافذها". 

المصدر: كتاب "أوراق مطوية" ، أحمد السباعي ، نادي الطائف الأدبي ، الطائف ، ١٤٠٢ هـ / ١٩٨٢م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"ومن عقوبة الموت التعطيش ، فقد قُبض على جماعة من الأعراب كانوا يسبقون الحجاج إلى الماء فيلقون فيه الحنظل ، حتى بلغ العطش منهم مبلغ الهلكة ، وهلك خمسة عشر ألفاً. فقُبض عليهم بعد أن شهروا و سجنوا ، و أُجيع منهم جماعة و أطعموا الملح ثم تركوا مُقيّدين على دجلة ، حتى ماتوا عطاشاً وهم ينظرون إلى الماء". 

المصدر: كتاب "المدن في الإسلام حتى العصر العثماني" ، الجزء الثاني ، شاكر مصطفى ، ذات السلاسل للطباعة و النشر و التوزيع ، الكويت ، ١٤٠٨هـ / ١٩٨٨م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"ووكلاء الحجاج القدامى الذين لم يعد لهم اليوم وجود ، منهم الشيخ محمد جنى ، و الشيخ البعبوه ، والشيخ الميهي ، و الغرياني ، وصالح الفل ، (و) الدخاخني". 

المصدر: جدة داخل السور ، محمد درويش رقام ، كتبه و أعده للنشر عبدالله فراج الشريف ، الناشر خاص ، جدة ، ١٤٣٤هـ / ٢٠١٣م.  

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"ويستعد الناس للحج في النصف الأخير من رجب ، و تحتفل القاهرة و دمشق و حلب بخاصة بدوران المحمل الدورة الأولى. وقد استحدثها السلطان (المملوكي الظاهر) بيبرس سنة ٦٧٥هـ لإعلام الناس أن طريق الحج آمنة. وكان دورانه من أجَلّ الإحتفالات ، فينادى على ذلك قبل ثلاثة أيام و تزيّن الأسواق و يكتري (و يستأجر) الناس البيوت على جوانب الطريق للفُرجة عليه. ويكون الدوران يوم خميس أو إثنين ، و توضع كسوة الكعبة على جمل و يسير الموكب بالقضاة و العلماء وبرماحِه السلطان. ... و يعاود المحمل دورته في شهر شوال للذهاب إلى الحج". 

المصدر: كتاب "المدن في الإسلام حتى العصر العثماني" ، الجزء الثاني ، شاكر مصطفى ، الكويت ، ١٤٠٨هـ / ١٩٨٨م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"عبدالله بن جعفر فقيه الشافعي المكي. 
الإمام الخطيب بالمسجد الحرام ، العالم الفاضل ، الفقيه الكامل ، ... ، حفظ القرآن الكريم ، ... ، ثم شرع في طلب العلوم على مشايخ العصر ، ولازم مفتي الشافعية بمكة المكرمة العلامة الشيخ أحمد الدمياطي ، و درَّس بالمسجد الحرام ، وأبوه كان شيخ المطوفين بمكة (المكرمة) في زمن الشريف محمد بن عون (محمد بن عبدالمعين بن عون أبونمي ، من ١٢٤٣ إلى ١٢٦٧هـ ومن ١٢٧٣ إلى ١٢٧٤هـ) ، توفي في ٢٣/ ٧/ ١٢٩٥هـ. 

المصدر:  "نظم الدُّرر في اختصار نشر النور و الزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر" ، عبدالله محمد الغازي المكي ، تحقيق عبدالملك بن عبدالله بن دهيش ، المكتبة الأسدية للنشر و التوزيع ، مكة المكرمة ، ١٤٣٥هـ / ٢٠١٤م.
المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"أن الملك الظاهر جقمق (سلطان المماليك البرجية / الشركسية) أوّل ماولّي التفت إلى مكة المكرمة ، فأرسل الأمير سودون المحمدي إلى مكة ليقيم بها ، وذلك سنة ٨٤٣ (هـ)، فأجرى الإصلاحات الكثيرة ... و قطع جميع أشجار السَّلَم و الشوك الذي كان بين المارين في طريق عرفة ، وكانت تمزق كسوة الشقادف ... ، وكانت الحرامية تكمن تحت الأشجار و تنهب ما تظفر به من الحاج ، و تخطف منهم جميع ما تقدر عليه". 

المصدر:  كتاب التاريخ القويم لمكة و بيت الله الكريم ، محمد طاهر الكردي المكي ، الجزء السادس ، لبنان ، ١٤١٢هـ / ١٩٩٢م.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"الأمن في مكة (المكرمة):
تركنا الخباء (الخيمة و نحوها) و الإبل بمنزلنا بالحجون يبيت فيه بعض أصحابنا ، و لقوا من أذى السرّاق بالليل شدّة ، فإنهم يهجمون على الناس هجوماً ، و يعظم أذاهم في أيام الموسم لقلة الحكم بتهاون الحكام ، و إرخاء العنان لهم في ذلك". 

 المصدر:  كتاب "مقتطفات من رحلة العيّاشي" (هو عبدالله العيّاشي المغربي المالكي من أهل فاس ، ١٠٣٧ - ١٠٩٠هـ) ، حمد الجاسر ، منشورات دار الرفاعي للنشر و الطباعة و التوزيع ، الرياض ، ١٤٠٤هـ / ١٩٨٤م.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"أحمد بن حسين قُنق الحنفي المكي.
العالم الفاضل ، الكامل الأمجد ، ولد بمكة المكرمة سنة ١٢٧٠هـ تقريباً ، ... ، و درَّس بالمسجد الحرام ، ... ، وقرأ على يد السيد بكري شطا عدّة كتب في فنون عديدة ، ... ، و حضر دروس السيد أحمد دحلان ، وكان محمود السيرة ، ... ، صافي السريرة ، ... ، وكان والده شيخ طائفة المطوفين ". 

المصدر:  كتاب "نظم الدرر في اختصار نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر" ، عبدالله محمد الغازي المكي ، تحقيق عبدالملك بن عبدالله بن دهيش ، المكتبة الأسدية للنشر و التوزيع ، مكة المكرمة ، ١٤٣٥هـ / ٢٠١٤م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١
"برقية من ولاية الحجاز ، رقم بدون في ١٣٠٥هـ : 
إن المائتين من العربان الذين جاءوا من سواكن إلى رابغ مُدعين أنهم قد قدموا للحج و الزيارة ، إلا أن السواد الأعظم منهم بالرغم من ذلك مازال مقيماً هنا متخلفاً عن موسم الحج و الزيارة ، و بسبب الإشتباه ... تم إركابهم قوارب ليتَّجهوا نحو محافظة سواكن بشرط ألاّ يعودوا إلى سواحل الحجاز مرة أخرى . وقد تم ذلك بالعناية و المثابرة ، وها أنذا أعرض ذلك على الأعتاب". 

المصدر:  كتاب "جدة بين عامي ١٢٨٦هـ / ١٨٦٩م - ١٣٢٦هـ / ١٩٠٨م في ضوء المصادر المعاصرة" ، صابرة مؤمن خان إسماعيل ، إشراف أ.د. عبداللطيف ناصر الحميدان ، قسم التاريخ ، كلية الآداب ، جامعة الملك سعود ، ١٤٠٦هـ. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"وكلاء المطوفين
وتنحصر مهمة هؤلاء في إستقبال الحجاج و تسهيل مهمة ترحيلهم إلى مكة (المكرمة) و المدينة (المنورة) ، وكان لكل مطوف في مكة المكرمة وكيل في جدة يقوم بهذه المهام. وللوكيل الواحد الحق في الجمع بين مطوفيْن أو أكثر ، وقد استمر ذلك الوضع حتى تم توحيد خدمات هؤلاء الوكلاء في مؤسسة عامة. ومن الأسر التي عملت في هذا المجال: آل أبو زيد و آل مختار و آل البحيري و آل بنقش و آل غراب و آل ندي و آل خميّس و آل بخاري و آل جدع و آل بسيوني و آل تركي و آل ناضرة و آل متبولي و آل عبدربه."

المصدر:  كتاب "جدة التاريخ و الحياة الإجتماعية" ، محمد صادق دياب ، الناشر خاص ، جدة ، ١٤٢٤هـ / ٢٠٠٣م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"ميزانية المملكة العربية السعودية عام ١٣٦٥هـ : 
الفصل الحادي عشر ، الإدارة العامة لشئون الحج


٠٠،  ٦٠٠، ١١١
ريال
الرواتب
٠٠، ٠٠٠، ١٥ 
ريال
لوازم الإدارة الثابتة
٠٠، ٥٠٠، ١٠
ريال
لوازم الإدارة السنوية
٠٠، ٠٠٠، ٢٥
ريال
ورق ومطبوعات
٠٠، ٠٠٠، ٩
ريال
إشتراكات صحف
٠٠، ٥٠٠، ١٦
ريال
أجور مراكز
٠٠، ٠٠٠، ١٠
ريال
ضيافات
٠٠، ٦٠٠، ١٩٧
ريال
مجموع الفصل الحادي عشر

المصدر:  كتاب "تنظيمات الدولة في عهد الملك عبدالعزيز "، العقيد الدكتور إبراهيم بن عويّض الثعلي العتيبي، الناشر مكتبة العبيكان ، الرياض، ١٤١٤هـ - ١٩٩٣م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"وفي الليلة السادسة و العشرين منه (ذو القعدة ١٣٤٧هـ) تحقّق لي أن سُلالة الأشراف من آل عبدمناف ، مولانا الجليل السيد أحمد السنوسي إبن السيد أحمد الشريف إبن السيد محمد إبن السيد علي السنوسي المجاهد الكبير موجود في مكة المكرمة . فقصدت زيارته ... ، فذهبت إلى جبل أبي قُبيس حيث يسكن في الزاوية (مسجد و مدرسة دينية باختصار) التي بناها جده رحمه الله". 

المصدر:  كتاب "الرحلة السعودية الحجازية النجدية ١٣٤٧هـ / ١٩٢٩م" ، محمد سعود العوري ، المطبعة السلفية ، القاهرة ، ١٩٣٠م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"تقاسم رحلات الحج: 
ولعل أهم الإتفاقيات التي وقعناها مع الدول الأخرى (١٣٨٣هـ) ... ، إتفاقيات تقاسم رحلات الحجاج . فقد أصرينا على أن نتقاسم الرحلات الدولية مناصفة مع كل دولة يصلنا منها حجيج . ولأن إمكانات هذه الدول أكبر من إمكاناتنا فقد لجأنا إلى إستئجار الطائرات في مواسم الحج ... ، وإلى يومنا هذا (١٤٢٥هـ) تشكل رحلات الحج الإضافية مصدر دخل أساسي للخطوط السعودية". 

المصدر:  كتاب "أحمد صلاح جمجوم يتذكر" ، تسجيل و إعداد الدكتور خالد محمد باطرفي ، الناشر خاص ، جدة ١٤٢٥هـ".

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"ديوان تمييز ولاية الحجاز 
(الرئيس قاضي مكة المكرمة عبرالرحيم أفندي) 
الأعضاء: 
١-مفتي المالكية الشيخ محمد أفندي، 
٢-شيخ مشايخ الهنود محمد حسين أفندي، 
٣-شيخ مشايخ الجاوه إبراهيم عراقي أفندي،
٤-أحمد فقيه أفندي. 
مستنطق (المدعي العام) إبراهيم أفندي ، كاتب حافظ أفندي." 
المصدر:  كتاب سالنامة (الكتاب السنوي) ولاية الحجاز الجليلة ، مكة المكرمة ، ١٣٠٣هـ. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"الآبار التي في داخل منىٰ (حسب المؤرخ الشيخ عبدالله محمد الغازي المكي ، ١٢٩٠ - ١٣٦٥هـ):
١- بئر عند جمرة العقبة - معدة لسقيا العموم.
٢- بئر بداخل شعبة حرب - وهي غزيرة المياه. 
٣- بئر عند مجر الكبش عليها مزرعة. 
٤- بئر في بستان حامد القرشي. 
٥- بئر في وسط سوق العرب على يمين الصاعد ، وهي كثيرة الإستعمال للحجاج". 

المصدر:  كتاب "التاريخ القويم لمكة و بيت الله الكريم" ، محمد طاهر الكردي المكي ، الجزء السادس ، مكة المكرمة ، ١٤١٢هـ / ١٩٩٢م. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١

" ... ، وبقينا في حيرة (الصحفيان عثمان حافظ و علي حافظ ، ورفيقهما معاذ) وقمنا نضرب في أرض الله بعرفات (٨ ذوالحجة ١٣٥٦هـ) ، يميناً و شمالاً ، لنفحص وجوه الناس ولم نجد من نعرفه أبداً. ... و أخذنا (الشيخ حمزة شرارة) إلى المخيم وعلينا علامات التعب و الجوع. ... وقصصنا عليهم قصتنا فرثى الجميع لما قاسينا ولاقينا من مشقة وتعب. وقال بعضهم أن هذه علامات القبول ، وتذكرت حكاية الحاج الذي شجّ الشُّقْدُف رأسه ، فقال له المطوف أن هذه من علامات القبول ، فقال لهم إني أريد قبولاً بلا علامة زي كده".

المصدر:  كتاب "تطور الصحافة في المملكة العربية السعودية" ، عثمان حافظ ، الجزء الثاني ، جدة ، ١٤٣٦هـ/٢٠١٥م.

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١

"المنشأ: المشيخة الجليلة
المرسل إليه: محافظة وقيادة المدينة المنورة العسكرية. 
الموضوع: الإفادة بقدوم خديوي مصر لأداء الحج و الزيارة، وتكليف المشيخة والمحافظة بمراسم الإستقبال في الأماكن، وطلب تأمين سكن مناسب للخديوي ومعه والدته وحرمه. 
التاريخ: ١٥ من ذي القعدة ١٣٢٧هـ". 

المصدر:  كتاب "المدينة المنورة في الوثائق العثمانية" ، الجزء الثالث ، إعداد مركز بحوث و دراسات المدينة المنورة ، المدينة المنورة ، ١٤٣٤هـ. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١
"منح وظيفة دليل وخدمة الحجاج للقادمين من منطقة سيبيريا إلى أحمد سليم ، أما قازان وكره في وما حولها فتمنح إلى عمر أبو النور بن حسن أبو النور ، وذلك لفض الخلاف الحادث حول سيبيريا ، ٦ صفر ١٣١٧هـ". 

المصدر:  "المدينة المنورة في الوثائق العثمانية" ، الجزء الثاني ، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ، المدينة المنورة ، ١٤٢٣هـ. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١


طلب الموافقة على رفع مرتبات بعض العاملين في مستشفى و صيدلية الغرباء في المدينة المنورة ، وهم المخبري (إخصائي المختبر) حسين و الممرض سرور و الكاتب حمزة إلى مائتي قرش نظراً لحسن أدائهم للعمل و لكثرة مسؤولياتهم و بخاصة في أيام  الحج و المواسم". 

المنشأ: مديرية و مشيخة الحرم النبوي. 

المرسل إليه: نظارة الأوقاف.

التاريخ: ٢٤/ ٣/ ١٣٢٥هـ. 

المصدر:  "المدينة المنورة في الوثائق العثمانية" ، الجزء الثاني ، مركز بحوث و دراسات المدينة المنورة ، المدينة المنورة ، ١٤٢٣هـ. 

المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 
٠٥٦١٥٥٠٥٥١


"ولعّل من الخطابات المهمة التي ضمها هذا التصنيف الخطاب الذي بعثه شيخ الأحامدة من قبيلة حرب الشيخ حذيفة بن سعد بن جزا في ١٥/ ١٠/ ١٣١٥هـ يطلب فيه إرسال مخصصاتهم المالية التي خصصتها لهم الدولة ، مقابل توفير الأمن لمنطقة ما بين الحرمين الشريفين". 

المصدر:  مجلة "الدارة" ، العدد الثاني ، السنة الثالثة و الثلاثون ، ١٤٢٨هـ ، دارة الملك عبدالعزيز ، الرياض. 
المطوّف عبدالمجيد إسماعيل عبدالمجيد داغستاني  (ج ش آ) 

٠٥٦١٥٥٠٥٥١








1984/1404 بشعائر الإحرام لمنتخب_السعودي معتمراً ويلتقون بالملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله المصدر:الأستاذ رمزي العتيبي