المطوف "أيمن بانه" يتحدث عن أهل مكه وإهتمامهم بالسقايا والرفاده
يهتم المكيون منذ القدم بسقاية حجاج بيت الله الحرام حيث اشتهروا بـ(السقيا) منذ عقود قديمة لما يقوم به أهلها من توزيع المياه على ضيوف الرحمن.
ويعود تاريخ مهنة السقاية والرفادة إلى عهد عبدالمطلب بن هاشم، جد النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث ورثت المهنة جيلا بعد جيل إلى أن انفصلتا، فأصبحت السقاية لطائفة الزمازمة، والرفادة لطائفة المطوفين.
ويقول المطوف أيمن عبدالمنعم عبدالرحمن بانه المعاون التنفيذي بقطاع شمال الجزيرة العربية التابع لمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، إن الخير في مكة المكرمة منذ القدم وهناك أعمال اختص بها أهل مكة وتميزوا بها دون غيرهم مما كان سبباً في إنزال أهلها منزلاً في النفوس ليس لغيرهم من القرى ومن هذه الأعمال السقاية والرفادة، وغاية ما يمكن قوله في السقاية والرفادة أنهما منحة من الله وفضل.
وأوضح أن سقاية الحجاج و المقصود بـ(سقاية الحاج) القيام على توفير المياه لزوّار المسجد الحرام والحجاج وهذه الأعمال الفضيلة كانت وما زالت مستمرة وتطورت طرق تنظيمها وتقديمها للحاج ويعني بها في العصر الحديث أرباب الطوائف من الزمازمة، مبيناً أن تاريخ السقاية حافل منذ أيام الجاهلية مروراً بعصور الدول الإسلامية ونهاية بالدولة السعودية حفظها الله وأيدها بنصره حيث تم إسناد هذا العمل إلى طائفة الزمازمة، وتم قصر أعمالهم خارج نطاق الحرم المكي الشريف تحديدا في سكن الحجاج وتحت إشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة.
وأفاد بأن رفادة الحجاج عظيمة الأثر، ومحل للتقدير عند وفود البيت الحرام وما زال هذا الفضل إلى يومنا هذا يقوم به أهل مكة المكرمة وتقوم طائفة المطوفين بشكل مباشر حيث تقوم باستقبال الحجاج من شتى بقاع الأرض بتقديم وجبات الضيافة لهم عند الاستقبال والترحيب بهم وكذا تقديم الهدايا والورود وتقديم الماء البارد كما أن هناك جمعيات خيرية كبيرة تقوم بهذا الدور أيضاً.
المصدر
https://twitter.com/AymanBanah16/status/896906469513220096?s=08
http://www.al-jazirahonline.com/news/2017/20170814/114912
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق